أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها
ترأس جمال خلوق عامل إقليم أشتوكة ايت باها، ليلة اليوم الخميس 20 غشت، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، بالقاعة الكبرى لمقر العمالة ، بحضور محمد مطيع رئيس المجلس الإقليمي لأشتوكة ايت باها، بدر بوسيف كاتب عام عمالة أشتوكة ايت باها ورئيس المجلس الجماعي لبيوكرى و شخصيات مدنية وعسكرية.

وتميزت مراسيم الإنصات للخطاب الملكي، بالتنظيم المحكم وبتفعيل التدابير الوقائية والاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا المستجد، حيث تم احترام مسافة التباعد الاجتماعي وقياس للحرارة.

هذا وفي السياق ذاته فقد دعا جلالة الملك محمد السادس، كل القوى الوطنية للتعبئة واليقظة والانخراط في المجهود الوطني للتصدي لوباء (كوفيد 19).
وأوضح الملك محمد السادس في خطاب إلى الأمة، أنه “بموازاة مع الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، أدعو كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء”.
ونبه جلالة الملك إلى أنه بدون سلوك وطني مثالي ومسؤول، من طرف الجميع، لا يمكن الخروج من هذا الوضع، ولا رفع تحدي محاربة هذا الوباء، مشددا جلالته على أنه وبدون الالتزام الصارم والمسؤول بالتدابير الصحية، سيرتفع عدد المصابين والوفيات، وستصبح المستشفيات غير قادرة على تحمل هذا الوباء، مهما كانت جهود السلطات العمومية، وقطاع الصحة.
وقال الملك محمد السادس “إن خطابي لك اليوم، لا يعني المؤاخذة أو العتاب؛ وإنما هي طريقة مباشرة، للتعبير لك عن تخوفي، من استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، لا قدر الله، والرجوع إلى الحجر الصحي الشامل، بآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية”.
وأضاف الملك محمد السادس “وإننا اليوم، ونحن نخلد ذكرى ثورة الملك والشعب، أكثر حاجة لاستحضار قيم التضحية والتضامن والوفاء، التي ميزتها، لتجاوز هذا الظرف الصعب”.
وعبر الملك محمد السادس عن ثقته بأن “المغاربة، يستطيعون رفع هذا التحدي، والسير على نهج أجدادهم، في الالتزام بروح الوطنية الحقة، وبواجبات المواطنة الإيجابية، لما فيه خير شعبنا وبلادنا”.