بمناسة ذكرى المولد النبوي.. أجواء روحانية وقرأنية بضريح مولاي إبراهيم +فيديو
أش واقع تيفي / عثمان بخاري
بمناسبة حلول الذكرى الشريفة للمولد النبوي، نظم ضريح مولاي إبراهيم أجواء روحانية وقرأنية بهذه المناسبة الشريفة.
وفي تصريح صحفي لأحد حفظة الضريح، أكد بأن الأجواء هذه السنة مختلفة عن السنوات السابقة نظرا لتفشي فيروس كورونا، لذا فهم ملتزمون بالبرتكول الصحي الموصى به من قبل الوزارة المعنية، بحيث عملوا طيلة هذه الأجواء الروحانية على تنظيم هذا الحدث وفق احترام التدابير الصحية.
وتأتي هذه المناسبة الدينية، ابتداء من يوم ذكرى المولد النبوي، بحيث يقدم الزوار هدايا متنوعة الى ” شرفاء الضريح” بنية التبرع والصدقة لوجه الله تعالى، وتسمى الزاوية حسب تصريح أحد الحفظة ب “دار النساء المتخلى عنهم “، اذ تخصص الزاوية لرعايتهن.
وتعتبر المدرسة القرانية المجاورة لضريح مولاي إبراهيم، أحد المرافق التي أسسها مولاي ابراهيم، بحيث تخرج منها العديد من الفقهاء وطلبة القران الكريم.
ولدعم طلبة القران الكريم، خصص الضريح مساعدات للطلبة لتشجيع، ودعم إستمرارية المرفق، لكن عدم الإهتمام بهذه المرافق من قبل وزارة الأوقاف، كان مناسة لتوجيه الحفظة نداءا لوزارة الأوقاف قصد التدخل لخلق تنسيق لإسترجاع طاقة المدرسة القرأنية.
أجواء إستثنائية و طقوس روحانية بمناسبة عيد المولد النبوي من داخل ضريح “مولاي براهيم”
التعليقات مغلقة.