اش واقع/ بشرى العمراني
اهتزت الدار البيضاء، الجمعة، على وقع جريمة نكراء، إذ أقدم شخص على قتل مشغله المسن في منطقة حي فرح، قبل أن ينقل جثته عبر برميل من الحجم الكبير إلى مدينة تارودانت، من أجل إخفاء أثار جريمته.
واستنادا الى بعض المصادر، فإن الضحية، هو أحد تجار منطقة حي الفرح بالدار البيضاء، وأب لأبناء يقطنون بالديار الأوروبية والأمريكية، كان قيد حياته، يشغل أحد الأشخاص كمساعد له.
وأفادت ذات المصادر، أن الرجل المسن، يبلغ من العمر حوالي 75 سنة، وأب لـ 6 أبناء بينهم بنتين، وكان من التجار الكبار في منطقة كراج علال، ويملك محلا أخرا لإصلاح الدرجات النارية، فيما يبلغ الجاني، من العمر 37 سنة، اعتبرت المصادر نفسها أنه كان انطوائيا غير قادر على التأقلم مع المجتمع البيضاوي، خاصة في حي شعبي مثل حي فرح، وكان يشتغل رفقة الضحية لأكثر من 4 سنوات.
وأضافت ذات المصادر، أن الضحية طلب من الجاني، مغادرة المحل الذي كان يقطن فيه، قبل أن يباغته ويقدم على قتله، ويقطع جثته ويضعها في برميل، وينقلها عبر حافلة للمسافرين إلى مدينة تارودانت، لكن الرائحة الكريهة المنبعثة من البرميل اجتاحت ، دوار “أيت الراس”، ضواحي تارودانت، وكشفت عن وجود جثة شخص بداخله، تم التخلص منه بمقربة من الدوار.
هذا وبعد التحريات التي باشرها رجال الدرك الملكي، بجماعة أمالو، دائرة أولوز، فك لغز الجريمة البشعة، التي ارتكبها شاب في حق مشغله السبعيني، بمدينة الدار البيضاء، وقام بإخفاء جثته في البرميل، محاولا طمس آثار الجريمة بالتخلص من الجثة في دواره بتارودانت.
التعليقات مغلقة.