غرفة التجارة والصناعة الألمانية تقرر إلغاء تنظيم مهرجان “البيرة” بالدار البيضاء

آش واقع تيفي الأربعاء 3 أغسطس 2022 - 10:34

آش واقع تيفي

قررت غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب، إلغاء مهرجان “أوكتوبرفست” الذي يعد أكبر مهرجان لـ”البيرة” في العالم، والذي كان مقررا إقامته بمدينة الدار البيضاء خلال شهر أكتوبر القادم.

وفي ذات السياق، قامت الغرفة المذكورة بشكل مفاجئ بسحب جميع المعطيات المتعلقة بالمهرجان عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تقديم توضيحات في الأمر.

وأطلق عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عريضة إلكترونية من أجل منع تنظيم مهرجان تذوق البيرة ببوسكورة-الدار البيضاء، المزعم تنظيمه خلال شهر أكتوير القادم.

وجاء في نص العريضة المنشورة على موقع “change.org”؛ “قررت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية تنظيم مهرجان لتذوق خمرة البيرا في بلادنا بلاد الإسلام، وذلك بمنطقة بوسكورة/الدار البيضاء، وذلك بتاريخ 28 أكتوبر 2022، وتتضمن فعالياته -حسب تصريح ذات الغرفة الألمانية- تقديم الأطباق الألمانية التقليدية، ومنها أطباق كثيرة تتضمن لحم الخنزير مع تذوق خمرة البيرا”.

وتابع الموقعون على العريضة، “إذ نعتبر في “منتدى تعزيز الهوية” هذه المبادرة عملا شنيعا مصادما للقوانين المغربية والشرعية الإسلامية والأعراف المغربية، فقد عزمنا على فتح هذه العريضة لتوجيهها للسلطات المغربية قصد منع الترخيص لهذا المهرجان، الذي يعتبر مخالفا للديبلوماسية الحكيمة للدول التي ينبغي أن تحترم خصوصيات البلدان التي تشتغل فيها مؤسساتها”.

وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق للسلطات المغربية أن منعت تنظيم المهرجان المذكور أول مرة في سنة  2015، وذلك لعدم احترام المسؤولين عن التنظيم لبعض المساطر القانونية.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

السبت 8 نوفمبر 2025 - 14:13

“كوسومار” بين الأداء الاقتصادي وشكاوى “القتل البطيء” لسكان سيدي بنور

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 18:13

بالإرادة الشباب “تمليطت” يشق طريقه ويكسر “صمت المسؤولين” بمبادرة شعبية خالدة

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 15:28

الجديدة: شبكة إجرامية تستغل المزادات العلنية الوهمية للنصب والابتزاز وتهديد الضحايا لإسكاتهم

الأربعاء 5 نوفمبر 2025 - 12:21

الجديدة.. صمت رسمي وأزمة متصاعدة… هل تفشل جامعة شعيب الدكالي في احتواء التوتر بكلية الآداب؟