آش واقع
توفي، أمس الأربعاء، الرسام الفرنسي بيار سولاج في العام الثاني بعد المئة من عمره، بعد مسيرة حافلة اشتهر فيها بلوحاته ذات الدرجات اللامتناهية من اللون الأسود.
وصرح الصديق القديم لسولاج ألفرِد باكمان الذي يترأس متحفا يحمل اسم الفنان في روديز بجنوب فرنسا، “إنه خبر محزن. لقد كنت أتحدث قبل قليل مع أرملته كوليت سولاج” التي “احتفل معها قبل أيام بعيد زواجهما الثمانين”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كبير الخدم لدى سولاج في سيت (جنوب) منذ 27 عاما محمد القعود قوله، إن وفاة الرسام نجمت عن أزمة قلبية.
من جهته، وعلى صفحته على تويتر، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن سولاج “عرف كيف يعيد اختراع اللون الأسود من خلال جعل النور ينبثق منه. بالإضافة إلى اللون الأسود، تشكّل أعماله استعارات حية يستمد منها كل منا الأمل”. فيما رأت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك أن وفاته “خسارة كبيرة لعالم الفن ولفرنسا”، فيما أسف سلفها جاك لانغ لـ”رحيل أحد كبار الفن”.
وعن تركيزه على اللون الأسود، قال الراحل في دجنبر 2019 “أحب سلطة هذا اللون ووضوحه وتطرفه”. وأضاف “إنه لون نشط جدا. لو وضعنا الأسود قرب لون قاتم، لأصبح مشعا”.
التعليقات مغلقة.