آش واقع
تعتبر المطربة المغـربية سميرة سعيد من أشهر الفنانين في العالم العربي، لما تمتلكه من موهـبة غناء، حيث قدمت في مسيرتها الإبداعية ما يقارب ال46 ألبوما غنائيا، متميزا.
ولدت الفنانة المغربية سميرة سعيد في المغـرب عام 1958 وكانت مغـرمة بالغناء منذ طفولتها، وشاركت في فترة طفولتها ضمن برنامج مواهب الغناء في سـن الـتـاسعة لتبدأ مسيرتها الغنائية في العام الذي يليه، ثم كانت إنطلاقتها من أرض الكنانة، مصر، لتتألق وتتوالا نجاحاتها مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وأعمدة فنية مصرية غنية عن التعريف، كل ذلك والفنانة موضوع حديثنا في سن فتي، كما هو معروف عنها في الوسط الفني التنويع السباق، والتميز بين أقرانها من الفنانين من جيلها، سبقت عصرها بمراحل، وطورت من آدائها الفني، بمزج ألوان فنية شرقية وغربية أدهشت جمهورها ومحبيها.
وعن سر رشاقتها وصباها وجمالها الدائم، كشـفت سميرة سعيد في إحدى لقاءاتها الإذاعـية عن السر والذي يثمثل في تصالحها مع ذاتها وسلامها الداخلي، وكذلك إلتـزامها بممـارسة الريـاضة بكـافة أنواعها، مشيرة الى أن الريـاضة هي السـبب الرئيسي في مظهـرها الشبـابي خاصة رياضة السـباحة التي باتت تمارسها بإنتـظام لافتة الى أنها أيضا تسـاعدها في الحفـاظ على حيـويتها ومرونتها.
كما أفصحت الديفا عن سر آخر من أسرار مظهرها الصحي والشبابي، مؤكدة بأن إلتـزامها بالنـوم مبكـرا والإستيـقاظ مبكرا، إضافة الى شعورها الداخلي بشبـابها، جعلها تحـافظ على جمالها ورشاقتها وبأن الأمر عامة لا يتعلق بالعمـر بقـدر ما يتعلـق بالروح حسب تعبيرها.
التعليقات مغلقة.