اش واقع
تحتفل المملكة المغربية، غدا الأحد، بالذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.
ويشكل عيد العرش المجيد متجددة لتجسيد مناسبة العروة الوثقى، التي تربط المغاربة بالعرش العلوي المجيد، وفرصة للتوقف عند أهم الإنجازات، التي حققتها المملكة تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك.
ويعد يوم 30 يوليوز من كل عام موعدا راسخا في قلوب المغاربة، الذين يرون فيه لحظة للتعبير عن التعلق والارتباط الوثيق بشخص جلالة الملك وعن أواصر الولاء الدائم، والبيعة الوثقى التي تربط على الدوام بين العرش والشعب.
ويعكس العرش المجيد الرباط المتين القائم بين الشعب المغربي والأسرة العلوية المجيدة، وهي علاقة أوصالها بفعل تعززت النضال المشترك من أجل نيل الحرية والاستقلال، وتذكر بشكل لا لبس فيه بعظمة الأمة المغربية ومتانة مؤسساتها وثقة شعبها في مستقبل مزدهر بفضل ملكية تضمن استدامة واستمرارية الدولة.
التعليقات مغلقة.