أش واقع – متابعة .
حسب خروج إعلامي له كشف وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي أن المشاورات التي ستنطلق الآن مع الأحزاب كانت مبرمجة باحترام نتائج الانتخابات، وبعقد اللقاء الأول مع الأمين العام للأصالة والمعاصرة، غير أن تكليف إلياس العماري بمهمة حالت دون بدء وانطلاقة المشاورات معه.
وأوضح الخلفي في تصريح له قبل قليل بمقر حزب العدالة والتنمية أن المشاورات ستنطلق الآن مع حزب الاستقلال، وسيليه حزب التجمع الوطني للأحرار، ثم الاتحاد الدستوري فالأصالة والمعاصرة، ومن بعده الحركة الشعبية، مشيرا إلى أن المشاورات ستستمر غدا الثلاثاء مع حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.
وأضاف الخلفي أن رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني تحدوه إرادة من أجل الإسراع في هذه المشاورات حتى يقع أولا تأسيس أغلبية قوية تتلوها إرساء مشروع حكومة، مشيرا إلى أن هنالك حالة من التهيئة لذلك، وفقا لتوجيهات الملكية السامية حتى نكون عند حسن ظن جلالة الملك وحسن ظن الشعب المغربي.
التعليقات مغلقة.