أش واقع ؟ | زهير فَرعُون .
مدينة الخميسات , المدينة التي رغم صغر مساحتها وتعداد سكانها , إلا أن أغلب أحيائها لا تتوفر على أغلب شروط العيش السليم من التغطية الصحية من مستشفيات و سيارات الإسعاف ونقص الأدوية إلى دور الصفيح في أحياء أقل ما يقال عنها أنها منسية متل حي “جامايكا,شيشان ,أحفور…”.
وفي مراسلة مع رئيس جمعية بلادي لحي الإتحاد بالخميسات في شخص حكيم ترومي , قال على أن المدينة مثل الحجر الذي لا يحرك ساكنا , مضيفا أن البلدية لا تقوم بدورها حيث أن العديد من الأحياء تعاني من التهميش دون إنارة أو تزفيت للأزقة .
أما بخصوص مجال الصحة فقال ” حكيم ” أنه المشكل الأكبر الذي يواجه الساكنة بالمدينة منها المحسوبية والزبونية في ” الكشف بالأشعة ” ما يعرف بـScanner , بالإضافة لوجود سيارة إسعاف واحدة في المدينة بأكملها .
وكمثال للامبالات سيارة الإسعاف حكى السيد “حكيم ” , أنه وقعت في وقت سابق حادثة سير في حي جامايكا , أدى تأخر سيارة الإسعاف من أجل نقله للمشفى إلى موت الضحية في الشارع .
بعدها كانت وقفة إحتجاجية لسكان المدينة أمام المستشفى الإقليمي إحتجاجا على اللا مبالات لوظفي المستشفى الذي يعتبر الأكبر في مدينة الخميسات .
وفي إضافة له قال على أن بلدية الخميسات يمكن إعتبارها الوحيدة التي لم تحتفل بالدكرى الـ40 للمسيرة الخضراء ,حيث لم تنشر الرايات في شوارع المدينة أو عمل أنشطة لإحياء ذكرى المسيرة التاريخية في عامها الـ40 , وكانت البادرة فقط من بعض الجمعيات التي بادرت للإحتفال بها على طريقتها .
ويأتي هذا على غرار المشكل الأخر وهو إنعدام فرص الشغل لشباب المتخرجين من مراكز التكوين , حيث لا يوجد أي مصانع أو شركات من أجل تشغيل شباب المدينة .
التعليقات مغلقة.