عاشوراء … بين من يعتبرها من التقاليد المغربية و من يعتبرها من تقاليد الشعودة
دأب المغاربة خلال احتفالهم بيوم عاشوراء الذي يصادف يوم عاشر محرم على إحياء تقاليد وعادات ذات طبيعة احتفالية من أبرز مظهراتها اقتناء الفواكه الجافة، وشراء اللعب للأطفال، وإيقاد النيران .
هذه الأخيرة يلتفون حولها مرددين بمعية الفتيان والنساء أهازيج خاصة بهذه المناسبة مرفوقة بالضرب على الدفوف والتعاريج لكن هناك من النساء من يستغلن الفرصة بدافع الجهل لممارسة أعمال الشعوذة والسحر.
الراقي ‘ ايوب المكناسي’ أكد لـ “اش واقع تيفي“ أن جل أعمال السحر و تجديد السحر مرتبطة بفترة عاشوراء و بالضبط بيوم عاشوراء و أضاف أن عاشوراء يوم عظيم عند الله و أن الساحر يجب أن يدنس العظمة الالاهية وأنه كلما أشتد كفر الساحر أشتد سحره.
أما عن “شعالة ” فقد اعتبرها بدع موروثة بل الأكثر من هذا أن هناك بعض السحرة يستعدونن الأطفال و يطلبون منهم اشعالها مقابل المال حتى يقومون بافعالهم الدنيئة.
بل الأخطر من هذا أن هذا موسم تجديد السحر خاصة سحر المحبة و سحر الطلاق و المشاكل و تشتيت الاسر بعد القيام بالطقوس السحرية الشركية تم رمي كل ذلك في “الشعالة”.
و قد اعتبر الراقي أن هذا السحر في هذا اليوم من أخطر أنواع الأسحار لأنه أولا يوم عظيم عند الله و مقدس عند العبد و هذا الأخير ينقسم لصنفان صنف يصوم التقرب من الله عز وجل و صنف يقوم بالتقرب من الشيطان .
واش فخباركم شنو كايوقع فعاشوراء.. أيوب المكناسي فركع الرمانة ”ها كيفاش كايسحرو ليكم فعاشوراء”
التعليقات مغلقة.