أش واقع تيفي
مع عودة عاشوراء يعود السحرة و المشعوذين الى موسم السحر و الطلاميس و “الحجابات”، والقبول..، ينتظر المشعوذون والمشعوذات بفارغ الصبر حلول عاشوراء الموافق لليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري وذلك للقيام بأعمال السحر والتي في اعتقادهم تدوم عاما كاملا ويستمر مفعولها إلى غاية قدوم يوم عاشوراء من السنة المقبلة.
إرتأى طاقم أش واقع تيفي أن يبحث في موضوع السحر خلال عاشوراء،و بهذا قرر طاقمنا أن يحدث أحد الرقاة الشرعين الذين يرقون الناس بالقرآن الكريم حتى يطلعنا ببعض الأسرار التي نجهلها ووجب علينا تجنبها حتى نقي أنفسنا من المس.
تطرق الراقي أيوب خلال حديثه مع طاقمنا ووضح لنا عالم السحرة و الجن وكيف انهم يسخرون كل الجن لغرض ما، ف الجن “حمو” محبوب الدماء و الشتات، أما عن “ميرا” فهي تجعل الأنثى تتشبه بالرجل و العكس صحيح ، “عيشة” تتكلف بالدمار و الخراب و عدم الإنجاب، أما “مليكة” فهي تخرج الفتيات عن الطريق الصحيح و ترسلهم للهاوية من زنى و ما إلى غير ذلك.
السحرة يتكلمون مع الشياطين والجن عن طريق المرآة”، هكذا بدأ الراقي” أيوب المكناسي” توضيحه للناس حول حقيقة المرآة التي يجهلها معظم الناس، فهناك فتيات كل همهم هو التغزل بأنفسهم أمام المرآة متناسين و جاهلين لخطورة الأمر، كما نجد شبابا ايضا في نفس الحالة، يقول الراقي أيوب” المرآة شكون لي غادي يعرف السم ديالها غي لي لذعاتوا”، مبرزا أن لا أحد يمكنه معرفة حقيقة المرآة سوى الشخص الذي تأذى منها.
مضيفا أنه يمنع منعا تاما على أي ممسوس أن يرى في المرآة أو يطيل النظر فيها بداعي أنها تسكنها الشياطين والجن فهي بوابتهم الخاصة للمس بأي شخص،فالشيء إن زاد عن حده إنقلب الى ضده،فقد يتحول هذا المس الى عشق من طرف الجن العاشق.
تحدث لنا الراقي أيوب أيضا عن أخطر المواسم التي يفتعل فيها السحر وهو “السحر الذي يسخر في عاشوراء” و سحر شعبان، يقول الراقي “كلما إشتد كفر الساحر إشتد سحره”،فخلال هذه الفترة يزيد كفر الساحر حتى تزيده الشياطين قوة و سلطة و تسخر له عمله الكامل في أحسن تقويم.
وقد ختم الفيديو مع الراقي أيوب حول موضوع التميمة أو “الصفيحة”، والتي يعتبرها معظم الناس تقي من العين و السحر،لكنها في الأصل تظل سوى بدعة لا تقي ولا تحمي من شيء، ومن آمن بها فقد كفر.
التعليقات مغلقة.