آش واقع تيفي من الرباط
انطلقت اليوم الاثنين أشغال المنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث، الذي تحتضنه مدينة الرباط إلى غاية 11 نونبر الجاري، عبر تقنية التناظر المرئي، تحت شعار “من الخطر إلى الصمود: تسريع العمل المحلي للحد من مخاطر الكوارث”.
ويعرف المنتدى، الذي تنظمه وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، وجامعة الدول العربية، مشاركة ممثلي الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حكومية متخصصة عربية ودولية ومنظمات غير حكومية وأوساط أكاديمية، فضلا عن شركاء وممثلي المجتمع المدني ومجموعات أصحاب المصلحة ووسائل الإعلام.
ويشكل هذا المنتدى فرصة للدول العربية للإعلان عن التزامات متزايدة لتعزيز الاهتمام بالاستثمارات المعنية بالمخاطر وإبراز التقدم المحرز في الاستراتيجيات والإنجازات الإقليمية والوطنية والمحلية بما يتماشى مع إطار (سنداي) والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030.
ويعتبر إطار (سنداي) للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، إطارا دوليا وأمميا يهدف إلى منع نشوء أخطار جديدة للكوارث، والحد من الأخطار القائمة عن طريق تنفيذ تدابير متكاملة وشاملة للحد من التعرض للمخاطر وتعزيز القدرة على مواجهتها.
ومن شأن نتائج المنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث، أن تسهم في إحاطة المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة لعام 2022 في نيويورك والمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث لعام 2022 في إندونيسيا.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في الرباط للتأكيد على انخراط المملكة المغربية بشكل جدي ومسؤول في تنفيذ إطار (سنداي) ، وكذلك إسهامها المتواصل في تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث المعتمدة في مجلس جامعة الدول العربية بالإضافة إلى المساهمة في المنتديات العربية والإقليمية.
كما يتزامن تنظيمه مع أشغال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) التي تتواصل بمدينة غلاسكو بإسكتلندا.
وسيعرف هذا المنتدى تنظيم جلسات رفيعة المستوى للتأكيد على الالتزام السياسي القوي لتسريع تنفيذ إطار (سنداي) والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 من خلال تعزيز وإدماج الحد من مخاطر الكوارث في استراتيجيات التنمية، والاستثمار في الوقاية من الكوارث والقدرة على الصمود. وستناقش هاته الجلسات، على الخصوص، مواضيع تتعلق بـ”الحد من مخاطر الكوارث في قطاع الصحة: في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19″ و”التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية سنداي في المنطقة العربية: الإنجازات والتحديات”، و”دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية”، و”الحلول القائمة على الطبيعة لزيادة القدرة على الصمود في المنطقة العربية”، و”خبرات المملكة المغربية في مجابهة الكوارث والحد من آثارها”.
وسيشكل “إعلان الرباط”، الذي ي نتظر أن ينبثق عن هذا المنتدى، توثيقا لهذا الالتزام ومحطة لإصدار مجموعة من البيانات الطوعية للجهات المعنية بتنفيذ إطار (سنداي) والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، وبالتالي وضع خطة العمل ذات الأولوية 2021-2024 للاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 لتسريع تنفيذ إطار (سنداي) في المنطقة العربية.
التعليقات مغلقة.