آش واقع تيفي من مراكش
قالت مصادر لجريدة “آش واقع تيفي” إن قسم التعمير بجهة مراكش يعرف “مداً وجزراً” بين الصواب والا معقول خصوصاً ورئيسته تتعنى بأن لها نفود ولن “يزحزحها” أحد.
وفي تواصل لعدد من المستثمرين مع جريدة “آش واقع تيفي” الإكترونية أكدوا أن جائحة كورونا كانت كافية لهم لحصد ما يكفي من الخسارات إلا أنهم يصتدمون بتعقيدات وطلبات غير مفهومة وغير مبررة من طرف رئيسة قسم التعمير بجهة مراكش على حسب تعبيرهم الشئ الذي جعل عدداً كبير من المستثمرين من خسارة مشاريعهم واستثماراتهم وأنهم مستعدون للخروج علانية “ويفرگعو الرمانة” لفضح كل الإبتزازات الذين تعرضوا لها والتي ستكون صادمة للجميع، حسب ما ورد على لسانهم.
“تحقيقات لكشف المستور”
ذكرت مواقع محلية أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، فتحت تحقيقاتها بخصوص تفويت أراضي في ملكية الدولة لمجموعة من رجال الأعمال وبعض المنتخبين بمراكش، إذ استمعت المصالح الأمنية بالدارالبيضاء لرئيسة قسم التعمير بولاية جهة مراكش آسفي، بشأن وضعية أحد العقارات التي يتم التحقيق بشأنها في ملف تفويت امالك الدولة بالمدينة الحمراء للخواص.
وذكر موقع إخباري محلي، أن الإستماع من جديد للمسؤولة الولائية للمرة الثانية يوحي بأن الأمر جلل، وقد يقود التحقيق معها، نحو تعميق البحث بشأن مجموعة من الملفات الأخرى ذات الصلة بمجال العقار،
وتابعت ذات المصادر، أن التحقيق شمل أيضا تدقيقا معمقا في ممتلكات المسؤولة عن قسم التعمير بولاية الجهة، في انتظار إدلائها بوثائق في هذا السياق للمحققين بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
ومن المنتظر أن يتم إحالة ملف التحقيق على أنظار النيابة العامة المختصة للبت فيه من جديد، فور انتهاء مصالح الفرقة الوطنية من أبحاثها المنجرة بخصوص القضية
” وزيرة جديد نفس جديد”
فور وصول فاطمة الزهراء المنصوري إلى وزارة الاسكان و التعمير حسب مصادر مقربة منها أن الوزيرة “ماراضياش” على الوضعية الذي كان بها القطاع من قبل خصوصاً بمدينة مراكش وبأن ثورة سيعرفها القطاع والبداية من المدينة الحمراء.
فهل يكون قسم التعمير بمراكش أولى ملفات الوزيرة المنصوري؟
التعليقات مغلقة.