اش واقع تيفي
قالت منظمة الصحة العالمية، امس الأحد، إن الأدلة الأولية تشير إلى أنه “ليس من الواضح بعد إن كان المتحور أوميكرون أكثر قابلية لنشر العدوى”.
لكن المنظمة أشارت إلى احتمال “وجود خطر أكبر لتكرار العدوى” بالمتحور.
وأضافت المنظمة في تقرير أن “البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة لدخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن ذلك قد يكون بسبب تزايد الأعداد الإجمالية للأشخاص المصابين وليس نتيجة التحورات”.
وقالت المنظمة إنها تعمل مع خبراء تقنيين لفهم الأثر المحتمل للمتغير على التدابير المضادة الحالية ضد مرض COVID-19، بما في ذلك اللقاحات.
وأضافت “لا توجد حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن الأعراض التي تظهر بسبب متغيرات أخرى”.
وجاء في التقرير أن “فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أياما إلى عدة أسابيع”.
وأضافت المنظمة أن فحوصات PCR قادرة على اكتشاف العدوى بالمتحور، لكن من غير المعروف بعد إذا كانت فحوص كورونا السريعة قادرة أيضا على اكتشافها.
وتم الكشف عن حالات كوفيد -19 المؤكد،ة والمشتبه بها والناجمة عن المتغير الجديد في عدد متزايد من المناطق، بما في ذلك بريطانيا وبلجيكا وبوتسوانا وألمانيا وإيطاليا وهونغ كونغ وإسرائيل وجمهورية التشيك، ولكن يبدو أن معظم الحالات خارج أفريقيا تتعلق بأشخاص سافروا إلى القارة.
وتثير سرعة أوميكرون في إصابة الشباب قلق المختصين، بعد أن تم تسجيل آلاف حالات الإصابة بين الشباب في جنوب أفريقيا.
التعليقات مغلقة.