آش واقع تيفي/ بشرى العمراني
قررت المحكمة الابتدائية بمدينة السطات، تاجيل جلسة محاكمة الأستاذة الجامعيين الأربعة المتهمين في قضية مابات يعرف بالجنس مقابل النقط، بتهم الابتزاز الجنسي لطالبات مقابل النقط، الفضيحة التي اهتزت لها أركان جامعة الحسن الأول بالسطات.
وجرت تفاصيل القضية “الجنس مقابل النقط” في شهر شتنبر المنصرم، بعد أن فجرتها بعض المنابر الإعلامية، إثر نشر رسائل ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين المتهمين مع طالباته عبر تطبيق واتساب، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت بعض المصادر الطليعة أن خمسة أساتذة جامعيين متهمين بضلوعهم في الفضيحة، وضع ثلاثة منهم في الحبس الاحتياطي فيما أطلق سراح اثنين بكفالة، وأربعة من المتّهمين هم أساتذة في جامعة الحسن الأول في مدينة سطات، يواجهون تهما خطرة هي “الحض على الفجور” و”التمييز على أساس الجنس” و”العنف ضد النساء”، وفق ما أفاد المصدر ذاته، وحدّدت المحكمة، 14 دجنبر القادم ، موعدا للجلسة المقبلة.
أما المتهم الخامس فموقوف ومتابع بتهمة “هتك العرض بالعنف” وهي تهمة أكثر خطورة، ومن المقرر أن يمثل اليوم الأربعاء، أمام الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف في سطات، وفق مصادر مطلعة على الملف.
كما تجدر الإشارة إلى انه بعد ان انتشرت الفضيحة واصبحت قضية رأي عام، استقال عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في سطات، في نونبر المنصرم، كما أن رئيسة الجامعة معرّضة لعقوبات شديدة، وفق ذات المصادر.
التعليقات مغلقة.