الحكومة تصادق على مشروع قانون يتعلق بالأسلحة النارية

آش واقع تيفي الجمعة 11 مارس 2022 - 10:17

آش واقع تيفي/ مريم فساحي 

صادق المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس، على مشروع قانون رقم 86.21 يتعلق بالأسلحة النارية وأجزائها وعناصرها وتوابعها وذخيرتها، قدمه “عبد الوافي لفتيت “، وزير الداخلية.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا المشروع يأتي في إطار مواصلة تحديث المغرب لترسانته القانونية المتعلقة بالأسلحة، ولأجل إعطاء دفعة جديدة لهذا المجال، ومواكبة أوراش التحديث التي تعرفها بلادنا على كافة المستويات، وكذلك تفاعلا مع المحيط الوطني والدولي ومختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الأسلحة، بتمكين المغرب من إطار قانوني مساير لمختلف التحولات التكنولوجية والتقنية التي يشهدها هذا الميدان.

ويروم هذا النص، وفقا للبلاغ، تحديد نطاق تطبيق مشروع القانون بجعل أحكامه تسري على أسلحة القنص والرماية الرياضية، والمسدسات اليدوية المخصصة للحماية، والأسلحة التقليدية، وأسلحة الهواء المضغوط، وتلك الخاصة بإعطاء انطلاق المنافسات الرياضية، وكذا أجزاء الأسلحة المذكورة وعناصرها وتوابعها وذخيرتها، مع ٱستثناء ذخيرة الأسلحة التقليدية، التي تظل خاضعة للنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بتنظيم المواد المتفجرة.

وفيما تهتم مقتضيات القسم السابع بحيازة الأسلحة النارية واستعمالها في إطار القنص السياحي والرماية وإعطاء انطلاق المنافسات الرياضية، فإن القسم الثامن يتضمن المقتضيات المتعلقة بالسجل الوطني للأسلحة النارية، ثم يليه قسم تاسع يهم مقتضيات البحث في المخالفات ومعاينتها والعقوبات، وأخيرا أحكام متفرقة وختامية في القسم العاشر من مشروع القانون.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

الأحد 20 يوليو 2025 - 15:29

ابتزاز الحكومة أم حق مشروع؟.. الصيادلة يهددون بالإضراب الشامل و”حماة المستهلك” تتهمهم بالابتزاز

السبت 19 يوليو 2025 - 22:33

مهرجان “إكودار”.. حين تتحوّل الثقافة إلى محرّك تنموي بمنطقة إداوكنيضيف

الجمعة 18 يوليو 2025 - 22:35

بعد فشل المجلس الإقليمي للسياحة.. الأنظار تتجه لعامل الإقليم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

صورة تعبر عن معاناة القرى النائية في المغرب للحصول على الماء.
الثلاثاء 15 يوليو 2025 - 16:56

الجديدة: OCP يحتفل بمياه الجرف المحلاة في خريبكة، بينما جيرانه بالجديدة “يموتون عطشاً وخنقاً بالتلوث” قرب المحطة