آش واقع تيفي/ مصطفى منجم
بدأت معالم انخفاض ثمن المحروقات في المغرب تتضح بعد أن تم صباح يومه السبت، نفص بعض الدراهم في لتر الواحد من البنزين، بناء على انخفاض ثمن برميل النفط في الأسواق الدولية العالمية.
واستبشر المغاربة خيرا من هذا الانخفاض وخاصة العاملين في ميدان المواصلات الذين ارهقهم عبء الزيادات التي احرقت جيوبهم، علما أن مهنيي النقل هم في الوقت ذاته جزء من اسر المغربية الذين اعتبروا هذا النقصان طوق النجاة وتخفيف المسؤولية التي باتت في عاتقهم.
وتأتي أسباب هذه الزيادة في المحروقات بناء على الأحداث التي يعيشها العالم وخاصة الحرب الروسية التي تشنها على أوكرانيا، والتي أدت إلى بطء الإمدادات النفطية، نتج عنها ارتفاع قيمة المالية للبراميل النفطية.
وابدت الحكومة المغربية سابقا نيتها في مساعدة أطراف المتضررة من هذا الوضع، حيث وضعت منح مالية لفائدة مهنيي النقل على شكل دفعات، من أجل مواكبة الظروف الحالية والخروج بأقل الأضرار.
وفي خلال الأيام القليلة الماضية تحرك المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ يجسد إستياء الشعب المغربي من هذه الوضعية، والصعوبات التي تواجهها الأسر المغربية لتجاوز هذه المحنة، لم يبقى لهم سوى تنظيم حملات في العالم الافتراضي من أجل إيصال صوت المغربي المريض.
التعليقات مغلقة.