مصطفى منجم
عرفت مدينة الرباط، اليوم الاثنين، مراسيم توقيع اتفاقية إطار حول تنفيذ برنامج للرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030.
ووقع هذه الاتفاقية خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، كما أشرف عليها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وأكد بلاغ لرئاسة الحكومة، أن هذه الاتفاقية تروم لتعزيز العنصر البشري في قطاع الصحة، واصلاح المنظومة الصحية من خلال قناة الموارد البشرية، ونقص من حدة الخصاص الحالي الذي يعرفها هذا القطاع الحيوي الضروري.
وأضاف البلاغ أن هذه الاتفاقية تأتي تفعيلا للعناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لقضايا الصحة وتأهيل العنصر البشري لدى هذا القطاع، باعتباره ركيزة محورية في المشروع التنموي للبلاد، ورافعة أساسية لتأهيل الموارد البشرية.
كما سيساهم هذا البرنامج في تنزيل المشروع الملكي المتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، التي امتدت جدورها مع الحكومة السابقة لتتولى الوزارة الجديدة زمام البرنامج الصحي.
هذا وسيرفع هذا البرنامج من منسوبية المهنيين في قطاع الصحة، من 17.4 لكل 10.000 نسمة المسجل سنة 2021 إلى 24 بحلول العام 2025 ثم إلى 45 في أفق سنة 2030، هو ما سيدفع إلى الرفع من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مرتين، وعدد خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ثلاث مرات في أفق 2025.
كما سيتم ارساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وإحداث 3 كليات للطب والصيدلة و3 مراكز استشفائية جامعية بكل من الراشيدية وبني ملال وكلميم.
ويتطلب هذا البرنامج كلفة مالية تقدر بحوالي 3 مليارات درهم، بالإضافة الى كلفة إحداث 3 مستشفيات جامعية جديدة.
التعليقات مغلقة.