خبر سار لجميع الأمهات المغربيات

آش واقع 

 

 

استفادت ساكنة الصخيرات، اليوم السبت، من قافلة طبية متعددة التخصصات للإرتقاء بصحة الأم والطفل، نظمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع الجمعية المغربية للأمهات المتضامنات.

وتأتي هذه القافلة الطبية التطوعية، المنظمة بشراكة مع عمالة الصخيرات-تمارة والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بهذه العمالة، في إطار الشطر الثاني من القوافل الطبية المتعددة التخصصات للإرتقاء بصحة الأم والطفل، وكذا في سياق تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.

وتندرج هذه المحطة السابعة والأخيرة ضمن برنامج طبي تطوعي مكون من 7 قوافل، جابت كل من جماعات مرس الخير، وسيدي يحيى زعير، ودوار المخاليف، والمنزه أم عزة، والصباح عين عتيق، والصخيرات، بهدف المساهمة في تجويد ولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، والاستفادة من خدمات طبية متخصصة، كالكشف الم بكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وفقر الدم، والسكري، وارتفاع الضغط الدموي، وضعف التغذية، وعلاجات التعف نات علاوة على التكف ل الكامل ببعض العمليات الجراحية النوعية للأطفال.

وقد تم خلال هذا البرنامج الطبي التطوعي تقديم خدمات صحية لما يزيد عن 3220 من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد خدمات الرعاية الطبية الم قد مة إليهم حوالي 10434، م وز عة بين فحوصات واستشارات طب ية، من بينها 3110 قد مها أطباء عام ون، و2032 قد مها أطباء متخصصون في عد ة اختصاصات ذات صلة بأهداف القافلة، إلى جانب إجراء عدد من العمليات الجراحية لـ27 طفلا، من بينها عمليات جد دقيقة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قالت ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصخيرات – تمارة، نوال الرگيگ، إن هذه القافلة ، التي نظمت من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع الجمعية المغربية للأمهات المتضامنات والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعي بعمالة الصخيرات تمارة، تهدف للإرتقاء بصحة الأم والطفل.

وأضافت أن هذه القافلة تندرج ضمن برنامج طبي تطوعي يأتي في إطار تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” الرامي إلى تجويد ولوج المرأة والطفل إلى مجموعة من التخصصات الطبية ومواكبة حالات الأطفال التي تحتاج إلى تدخل جراحي.

بدورها، أشارت رئيسة الجمعية المغربية للأمهات المتضامنات، لطيفة مستعد، إلى أن هذه القافلة تعد الأخيرة والتي تندرج ضمن سلسلة القوافل الطبية التي توخت الاهتمام بصحة الأم والطفل.

وأضافت أن هذه القوافل الطبية المتعددة الاختصاصات تسعى إلى توفير بعض التخصصات الحيوية المتعلقة بصحة المرأة والطفل، ومتابعة الحالات التي يؤكد التشخيص أنها تعاني من أمراض مزمنة بتوجيهها إلى مراكز طبية، عمومية وخاصة، إلى جانب مواكبة المرضى سواء عن طريق إجراء عمليات جراحية أو في حالة وجود أمراض سرطانية.

وأبرزت أن القافلة تسهر على تقديم خدمات طبية متخصصة، منها على سبيل المثال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وفقر الدم، والسكري، وغيرها.

ومن جانبه، قال عبد العالي بنيس، أخصائي بيولوجيا، أن هذه القافلة تسعى إلى تقديم خدمات طبية في تخصصات مختلفة للنساء والأطفال في المناطق القروية والشبه قروية بعمالة الصخيرات تمارة، مؤكدا أنه خلال هذه القوافل الطبية يتم إجراء تحاليل بيولوجية لفائدة الأطفال والنساء.

وفي السياق ذاته، عبرت آيت علي خديجة، مستفيدة من القافلة الطبية، عن سعادتها بالاهتمام الذي أولاه الطاقم الطبي للقافلة لجميع النساء المستفيدات، مؤكدة أنها لأول تستفيد من هذه القافلة التي مكنتها من تشخيص ودواء بالمجان.

التعليقات مغلقة.