اش واقع من الجديدة
تمكنت الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، نهاية الأسبوع الماضي من القبض على المشتبه في تورطهم في جريمة قتل طالب جامعي في العشرينيات من عمره ورميه بالشطر الخامس لشاطئ منتجع سيدي بوزيد.
هذا وكشفت أولى المعطيات المتداولة حسب مصادر عليمة، ان الخبرة التقنية على هاتف الضحية، شكلت مربط الفرس في فك شفرة الإهتداء الى المشتبه فيهم.
وتبين ان احد الأرقام الهاتفية التي كان الضحية يتواصل معها بشكل متكرر، تعود لإمرأة تنشط في أوساط الدعارة والقوادة، هذه الأخيرة عملت على استقطاب الشاب العشريني قبل نشوب شجار بينهما، ليتم الاعتداء على الضحية بواسطة آلة حديدية أردته قتيلا.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن المشتبه فيها استعانت بخليل لها وسائق سيارة أجرة للتخلص من جثة الضحية ورميها بالشطر الخامس بمنتجع سيدي بوزيد.
يذكر على ان هذه القضية تعود وقائعها الى شهر يونيو من السنة الماضية، ومن خلال فك لغزها واحالتها على القضاء لترتيب الجزاء، فإن جهاز الدرك الملكي للجديدة حقق العلامة الكاملة في ضمان حقوق المواطنين واحقاق العدالة.
هذا وخلف تداول خبر القبض على المشتبه بهم في جريمة القتل، ارتياحاً واسعاً في نفوس المواطنين وخاصة أسرة وعائلة الضحية، اضافةً الى زملائه الطلبة الجامعيين ومختلف المتتبعين للشأن العام.
إن فك لعز هذه الجريمة النكراء، يثبت للرأي العام أن ببلادنا أعين لاتنام، وضمائر مهنية تشتغل بدماثة وحسن الأخلاق، وأن العمل الجيد لا يُنتِج الا النجاح، فالإخلاص سمة النبلاء.
التعليقات مغلقة.