آش واقع
عثرت السلطات المختصة على جثة الفتاة “بريانا غاهي”، ذات السادسة عشرة عاما، وهي مصابة في حديقة عامة في بلدة كولتشث، وجرى نقلها إلى المستشفى قبل أن تفارق الحياة متأثرة بجروحها.
وفي السياق، أكدت تقارير إعلامية أن “بريانا كانت ذكرا وقد عاشت فتاة لمدة شهور قليلة قبل أن تلقى حتفها طعنا”.
وقالت إيما فورتشن، احدى معارف الضحية، إنها “كانت قد التقت بريانا مع والدتها في الشهور الأخيرة من العام الماضي”، موضحة أن “الفتاة كانت متألقة وجميلة بزينتها وشعرها المنسدل على كتفيها”.
من جانبها، أوضحت الشرطة أنها “لاتملك دليلا حتى الآن بشأن فيما إذا كان مقتل المراهقة هو “جريمة كراهية”، ولكنها أشارت إلى أن أنها منفتحة على كافة الاحتمالات”.
وقال رئيس المباحث في المنطقة، مايك إيفانز، إن “مقتل بريانا كان هجوما مستهدفا في يوم حافل في الحديقة”، لافتا إلى أن “المحققين سيواصلون متابعة خطوط التحقيق الأخرى التي تظهر، علما أنه لم يتم العثور على السلاح المستخدم في الجريمة”.
في بيان سباق، وقبل اعتقال المراهقين، نوه إيفانز إلى أن “المحققين تحدثوا إلى الأشخاص الذين تواجدوا في الحديقة بين الساعة 1.30 بعد الظهر و 4 عصرا من يوم السبت بالإضافة إلى أي شخص التقى الفتاة قبل ساعات من مقتلها”.
التعليقات مغلقة.