آش واقع تيفي/ وكالات
بعدما أصدرت المحكمة الجنائية بباريس، حكما بالسجن لمدة ست سنوات على الفنان المغربي سعد لمجرد، على خلفية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية وتعريضها للعنف، قالت المحامية المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي في باريس، كارين دوريو ديبولت، في تصريح لها للصحافة، “إن العقوبة التي صدرت في حق النجم المغربي يمكن أن ترتفع في مرحلة الاستئناف”.
وتابعت المحامية ذاتها، أنه إذا استأنف دفاع المغني الحكم الصادر في حق المغني المغربي المعني، قام يمكن أن ترتفع مدة العقوبة، كما يمكنها أن تنقص أو تبقى كما هي، ما إذا كانت هناك دلائل او تطورات جديدة في القضية.
واسترسلت، أن الاحتمال الغالب هو أن مدة العقوبة السجنية الصادرة في حق لمجرد ستزداد، مبرزة أنه يمكن للمدعي العام كذلك أن يستأنف الحكم.
وكانت محكمة جنايات باريس، حكمت يوم أمس الجمعة على الفنان المغربي الشاب، سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات، من أجل تهمة اغتصاب لورا، وهي شابة تبلغ من العمر 20 عامًا، في عام 2016.
ولم تقتنع المحكمة بما صرح به المغني المغربي، ذلك أن غياب الحمض النووي لم يبرئ سعد لمجرد والفحوصات التي أجريت على جسده لا تتوافق مع تصريحاته، كما أن عناصر أخرى مثل الشهادات أو رسالة من لورا أو ملابسها أو حتى التحليل النفسي جاءت لتلعب لصالح الضحية.
ودخلت القضية، المداولة صباح الجمعة 24 فبراير الجاري، بعد أن أعطت المحكمة الكلمة الأخيرة لسعد لمجرد.
وجاء حكم المحكمة الفرنسية، بعد مرور ما يقارب سبع سنوات، من النظر في القضية التي تتهمه فيها الشابة الفرنسية “لورا بريول” بالاعتداء والاغتصاب.
التعليقات مغلقة.