اش واقع
استيقظت ساكنة دوار التغاري بجماعة دار العسلوجي التابعة لإقليم سيدي قاسم على فاجعة هذا الصباح، حيث أن خصاما بين زوجين ليلة البارحة أفضى إلى إصابة الزوجة بجروح بليغة، فالزوج قام بضرب زوجته بمعول ( عتلة) مما أرداها أرضا، وبعد أن جاء الأبناء ووجدوا أمهم طريحة الأرض والدماء تغمرها اتصلوا بسيارة الإسعاف لكن دون جدوى ، الشيئ الذي دفع بهم إلى نقلها إلى المستشفى بسيارة خاصة إلا أنها لفضت أنفاسها الأخيرة في الطريق.
ويوجد حاليا المتهم (زوجها ) رهن الإعتقال بمركز الدرك بجماعة الحوافات تبعا لتعليمات النيابة العامة بمحكمة بلقصيري فيما تم الإفراج عن الأبناء حتى استكمال البحث وفك ملابسات هذه الواقعة الأليمة.
وتجدر الإشارة هنا أن جماعة دار العسلوجي التي تبلغ كثافتها السكنية 35 ألف نسمة لا تملك إلى 3 سيارات إسعاف يؤدي المواطن ثمن استعمالها بتكلفة تصل إلى 700 درهم في بعض الأحيان فيما ينعم الأعضاء الأعضاء ب 5 سيارات يتنقلون بها على حساب أموال الجماعة دون حسيب ولا رقيب. فمتى ينتهي عبث التدبير بجماعة دار العسلوجي ؟ وماذا لو حضرت سيارة الإسعاف في وقتها هل كان الأبناء سيصبحون أيتاما؟
التعليقات مغلقة.