اش واقع – جواد المصطفى
أشرف عامل إقليم سيدي بنور، الحسن بوكوطة، اليوم الاثنين، على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخراً في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية.
تفاصيل الحفل
شهد الحفل حضور رؤساء المصالح الخارجية، المنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني. تم تنصيب عدة مسؤولين جدد، منهم:
– توفيق باحو أمرسال: رئيس دائرة سيدي بنور، قادماً من الملحقة الإدارية الرابعة بالصخيرات – تمارة.
– عبد الصمد أمين: رئيس دائرة الزمامرة، قادماً من قيادة ثلاث نيعقوب بإقليم الحوز.
– نور الدين ردواي: قائداً ونائب رئيس قسم الشؤون الداخلية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 59.
– مريم الحلوي: رئيسة ملحقة إدارية، كانت تشغل منصب قائد مكلف بخلية دراسة وتحليل الشكايات بالصخيرات – تمارة.
– أحمد زابيلا: قائداً ورئيساً لملحقة إدارية، قادماً من قيادة أملن بإقليم تيزنيت.
– حمزة بن عيسى: قائداً بقيادة الغنادرة، بعد شغله مهمة قائد بالملحقة الإدارية الأولى بعين بني مطهر.
– هشام المباركي: قائداً بقيادة أولاد سبيطة، قادماً من مهمة قائد بالحي الإداري بإقليم سيدي إفني.
– ياسين مقران: قائداً بقيادة سانية بركيك، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 59.
– إسماعيل بورخيص: قائداً بقيادة العكاكشة كريديد، أيضاً خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 59.
كلمة عامل الإقليم
في كلمته، أكد بوكوطة أن هذه الحركة الانتقالية تهدف إلى إضفاء دينامية جديدة في تدبير الشأن العام المحلي، وتمكين الأطر من نقل تجاربهم وخبراتهم. وأبرز أهمية تفعيل الدور التنموي لرجل السلطة، مع الحرص على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
كما أشار إلى أن نجاح هذه المسؤوليات يتطلب الانفتاح على المواطنين وإشراكهم في إيجاد الحلول لمشاكلهم، وفقاً لما يقتضيه القانون.
أهمية الحركة الانتقالية
تندرج هذه الحركة الانتقالية في إطار تدابير تهدف إلى تثمين الموارد البشرية في هيئة رجال السلطة، تماشياً مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس. وتؤكد الحركة على أهمية المصلحة العامة، النزاهة، والعدالة المجالية، مع التركيز على تلبية حاجيات المواطنين ومواكبة التنمية الشاملة في المملكة.
التعليقات مغلقة.