إلغاء الجمع العام لاتحاد طنجة: خطة أم مجرد صدفة ؟

رئيس التحرير الجمعة 13 سبتمبر 2024 - 19:14

اش واقع 

 

 

كان من المتوقع انعقاد الجمع العام اليوم على الساعة 17:00 مساءً، حيث كان رئيس اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، سيعلن عن استقالته مع تقديم التقارير السنوية للموسمين 2022/2023 و2023/2024.

إلا أنه، على الرغم من حضور عدد كبير من المنخرطين، تعذر انعقاد الجمع العام بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. كما تغيب السيد عبد الحميد أبرشان، الذي كان من المحتمل أن يقدم ترشيحه لتولي رئاسة النادي، بينما غاب منخرطون آخرون لأسباب غير معلومة.

أفاد المنخرطون الحاضرون أن هذا الوضع كان متوقعاً، وأنها خطة مدروسة لإبقاء الشرقاوي رئيساً للنادي. بينما رجح آخرون أن غياب عبد الحميد أبرشان كان أيضاً متوقعاً، وأنه يستعد في الخفاء لتولي منصب الرئاسة.

أما فيما يتعلق بالخيار الثالث، فقد حضر نصر الله گرطيط، مدير شركة اتحاد طنجة، إلى قاعة المؤتمر قبل بدء الجمع العام، وغادر بعد حوالي 20 دقيقة، حيث لم يحضر لأسباب متعددة. من أبرزها تأكده من عدد المنخرطين الحاضرين وإدراكه أنه لن يكون هناك جمع عام لعدم اكتمال النصاب، فضلاً عن العلاقة المتوترة بينه وبين الرئيس الشرقاوي، خاصة بعد تأجيل الجمع العام الأول بدعوى انعدام الشفافية بين مكتب الرئاسة ومكتب الشركة.

تجدر الإشارة إلى أن الحاضرين قرأوا الفاتحة ترحماً على الشهيدين عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراقي، اللذين اختفيا في عرض البحر.

وتم الإعلان عن تأجيل الجمع العام إلى أجل أقصاه 15 يوماً، بعد رفض المنخرطين الانتظار لمدة ثلاثين دقيقة، كما اقترح المكتب المسير، أملاً في التحاق منخرطين آخرين.

 

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

الأحد 20 يوليو 2025 - 15:29

ابتزاز الحكومة أم حق مشروع؟.. الصيادلة يهددون بالإضراب الشامل و”حماة المستهلك” تتهمهم بالابتزاز

السبت 19 يوليو 2025 - 22:33

مهرجان “إكودار”.. حين تتحوّل الثقافة إلى محرّك تنموي بمنطقة إداوكنيضيف

الجمعة 18 يوليو 2025 - 22:35

بعد فشل المجلس الإقليمي للسياحة.. الأنظار تتجه لعامل الإقليم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

صورة تعبر عن معاناة القرى النائية في المغرب للحصول على الماء.
الثلاثاء 15 يوليو 2025 - 16:56

الجديدة: OCP يحتفل بمياه الجرف المحلاة في خريبكة، بينما جيرانه بالجديدة “يموتون عطشاً وخنقاً بالتلوث” قرب المحطة