اش واقع
تفاعل المغاربة بشكل واسع مع ظهور جلالة الملك محمد السادس، الذي شوهد يتجول بأحد المراكز التجارية في العاصمة الفرنسية باريس، بعيداً عن البروتوكولات الرسمية.
هذا الظهور، الذي جاء بعد فترة من الترقب، عكس مؤشرات إيجابية بشأن صحة جلالة الملك نصره الله، حيث بدا متحسناً واستغنى عن العكاز الطبي الذي كان يستخدمه مؤخراً.
صور جلالته، التي التقطها مواطنون وتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظة إنسانية مميزة تعكس تواضع الملك وارتباطه بشعبه، إذ ظهر كأي فرد يعيش حياته اليومية بعيداً عن الرسميات.
وقد أثار انتشار الصور على المنصات الاجتماعية تفاعلاً كبيراً، حيث عبر المغاربة عن سعادتهم بظهور الملك بصحة جيدة، معتبرين ذلك رسالة طمأنة للشعب المغربي الذي يحرص على متابعة أخبار جلالته.
رافق الصور المنشورة تعليقات مليئة بالفرح والدعاء، مما يجسد علاقة متينة تجمع المغاربة بملكهم الذي يمثل رمزاً للوحدة والتلاحم الوطني.