الشاب خالد يكتشف سحر موسم مولاي عبد الله أمغار… احتفاء بالأخوة المغربية الجزائرية

أش واقع تيفي / هشام شوراق

في أجواء تراثية أصيلة، حل نجم الراي الجزائري الشاب خالد ضيفاً على فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار أحد أبرز المواعيد الثقافية والروحية في المغرب والمنظم سنوياً خلال شهر غشت بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.

بدعوة من المنظمين عبّر الفنان عن إعجابه العميق بالقيمة الرمزية والتراثية لهذا الحدث العريق، الذي يجمع بين الفرجة الشعبية والموروث الثقافي والتقاليد المغربية الأصيلة.

وخلال زيارته، تابع الشاب خالد عروض التبوريدة التي أبهرت الحاضرين واستعراضات الصقارة المميزة، إضافة إلى المراسم الدينية والمعارض الحرفية التي تعكس غنى الموروث المغربي وقد أبدى النجم العالمي انبهاره بالحماس الشعبي الذي يطبع الموسم، بالتنوع الثقافي الذي يجسده.

وقال الشاب خالد في ختام زيارته: إن موسم مولاي عبد الله أمغار فضاء فريد لنقل التراث والحوار بين الثقافات ويجسد حيوية التراث المغربي وإشعاعه الذي يتجاوز الحدود.

وقد لقي الفنان استقبالاً حاراً من مسؤولي المهرجان وسكان المنطقة، حيث اعتُبرت زيارته رسالة قوية للأخوة الفنية والثقافية بين المغرب والجزائر وتأكيداً على أن الفن والتراث جسور تجمع الشعوب.

يذكر أن موسم مولاي عبد الله أمغار، المنظم من طرف جماعة مولاي عبد الله تحت إشراف السلطات الإقليمية والهيئات الثقافية يستقطب سنوياً آلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه، ويعد واجهة مميزة للفنون الشعبية والتقاليد العريقة، مساهماً في صون التراث اللامادي للمملكة.