إسعاف الجديدة خارج التغطية

عبرت ساكنة الجديدة عن سخطها وقلقها من الغياب المتكرر لسيارة الاسعاف  سواء التابعة للوقاية المدنية او تلك التابعة التابعة لشركة إسعاف 2222.
ورغم الحالات ومواقف المتكرر التي اشعلت المواقع الاجتماعية والصفحات الفيسبوكية الخاصة بنشطاء جمعويين  الذين اعتبروا استهتار المسؤولين  بصحة وارواح المواطنين امر غير مقبول ولن يتم السكوت عنه.
وما الحادث الذي وقع ليلة أول أمس الاحد إلا خير دليل على ذلك ولنا كل الدلائل لاتباع الوقائع.
فبعد أن تعرضت شابة بدوار اولاد الغضبان لاغماء كلي اتصل أهل المعنية بالمر بالولاية المدنية من أجل نقلها إلى المستشفى الاقليمي؛ ليتم إحالتهم على إسعاف 2222 ؛ إلا طبيب التابع لهذه الشركة رفض الحضور إلى عين المكان لنقل الشابة الذي اكتفي باخبار أهلها بمنحها ” المانزيوم ” دون  معرفة خطورة ذلك على صحتها.
أمام هذا الواقع المرير للاسعاف بمنطقة الجديدة ؛ اضطر أهل الشابة  إلى اكتراء سيارة خاصة لنقلها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الأولية.
فإلى متى يستمر العبث بأرواح المواطنين ؟
ومن يتحمل مسؤولية ذلك؟
اسئلة نوجهها الى المعنيين بالأمر للتدخل من اجل إعادة الاعتبار إلى هذه الخدمة النبيلة أمام كثرة متدخليها وانحطاط خدماتها