وتحدثت آليف كورون وهي من أعضاء بعثة المراقبة التابعة لمجلس أوروبا وعضو بالبرلمان النمساوي، عما وصفته بوجود “شكوك بأن من المحتمل أن يكون هناك تلاعب فيما يصل إلى 2.5 مليون صوت”.
وأضافت أن “هذا يتعلق بأن القانون يسمح فقط باحتساب بطاقات الاقتراع الرسمية. ولكن أعلى سلطة انتخابية في البلاد قررت، بشكل مخالف للقانون، السماح بالبطاقات التي لا تحمل الختم الرسمي”.
وجاء تصريح كورون تكرارا لتصريحات مشابهة صدرت عن بعثة المراقبين الأوروبية ورئيسها سيزار فلوران بريدا، لكن تركيا ردت عليها بقوة واعتبرت أن تصريحات بريدا نابعة من أحكام مسبقة في أذهان بعثة المراقبة، كما اعتبرت الخارجية التركية أن ما ورد في التقرير (الأوروبي) بأن الاستفتاء جرى في ظل ظروف غير عادلة ومختلفة مقارنة بالمعايير الدولية، أمر غير مقبول”.
المصدر : الجزيرة.نت
التعليقات مغلقة.