أش واقع : حسام أديب
أعلنت ثماني هيآت سياسية مغربية عزمها خوض أشكال احتجاجية جديدة في 2 من شهر أبريل المقبل، في مدينة وجدة، دعما للمعتقلين، والمتابعين على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها مدينة جرادة.
وقالت الهيآت، في بلاغ أصدرته إن خطوتها هذه تأتي “بعد وقوفها على أسباب تعدد، وتواتر الحركات الاحتجاجية الشعبية، ذات المطالب الاقتصادية والاجتماعية، ولجوء الدولة إلى المقاربة الأمنية القمعية أمام عجزها عن تقديم أجوبة للمطالب المشروعة، وإصرارها على نهج سياسات لا ديمقراطية، ولا اجتماعية تجهز على المكتسبات، وتعمق الفوارق الطبقية، والمجالية، في ظل ردة حقوقية، وضرب متصاعد للحريات”.
وأكدت الهيآت في ذات البلاغ أن مبادرتها تعد “احتجاجا على القمع الهمجي، الذي يتعرض له المواطنات، والمواطنون في جرادة، ومناطق أخرى، والاعتقالات، والمتابعات الكيدية في حق الناشطين”.
ووقع على البلاغ كل من أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وجمعية أطاك المغرب.
التعليقات مغلقة.