آش واقع تيفي من الرباط
عبرت البرلمانيات عن حزب الأصالة والمعاصرة، تضامنهن المطلق مع زميلتهن “غيثة بدرون”، البرلمانية عن دائرة آسفي، وذلك على خلفيات إقدام موقع إخباري إلكتروني محلي على نشر أخبار زائفة تتحدث عن خرقها لحالة الطوارئ الصحية، بتوجهها إلى شاطئ آسفي في فترة الحجر الصحي.
واعتبرن البرلمانيات ما جرى الترويج له من أخبار زائفة، الغرض منه التشهير بسمعة البرلمانية الشابة، التي يشهد لها الجميع بكفاءتها العالية وترافعها المستمر من أجل قضايا الساكنة، حيث أكدن عن دعمها في سلك كل السبل القانونية الرامية للحد عن مثل هذه السلوكيات التي تتنافى عن أخلاقيات مهنة الصحافة، في إشارة واضحة إلى التوجه إلى القضاء.
ومن جهتها نفت البرلمانية “غيثة بدرون” أن تكون قد توجهت إلى شاطئ المدينة في فترة الحجر الصحي للإستحمام ، نافية نفيا قاطعا كل ما تضمنه المقال المنشور الأربعاء الماضي، من قبل الموقع الإلكتروني محلي بمدينة أسفي، مشيرة أن المقال يحتوي على أكاذيب باطلة، الغرض منها المساس بسمعتها، بهدف “ابتزازها”، تماما كما حصل سابقا، بعد أن قام ذات الموقع بنشر سلسلة من المقالات الكاذبة.
