آش واقع / أسامة بوكرين
لم ييأس القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، عن “التشيار” من الاعلان عن تشكيل حكومة عزيز أخنوش الجديدة.
ونشَر أفتاتي، البرلماني السابق، وعضو الأمانة العامة للحزب الذي سيّر الحكومة لولايتين متتاليتين، عشرات التدوينات حول تشكيلة الحكومة ونتائج الانتخابات.
وذكّر أفتاتي بمسلسلات “الأسطوانة المشروخة” لحزب العدالة والتنمية من العودة الى الشارع وصولاً الى استعمال أوصاف “الدولة العميقة” و”الكراكيز” و”الكمبرادور”.
ورغمَ ان حزبه قد قبِل دخول وزراء “مصبوغين” بألوان حزبية في أكثر من تعديل حكومي، كما رضِيَ أيضاً بآستقدام تكنوقراطيين الى حكوماته عبر بوابات مختلفة ولوزارات حسّاسة، إلا أن أفتاتي أبى الّا ان ينتقِد الأمر حينما تعلّق بحكومة أخنوش.
وانهالَت تعاليق السخرية والاستهزاء، من قاموس القيادي الاسلامي، الذي ما فتِأ يعيد إحياء “الشيوعية الإسلامية” في نفوس متابعيه من خلال استعمال مفاهيم ثورية حزبه أول من كان يواجِهها.
التعليقات مغلقة.