آش واقع تيفي/ بشرى العمراني
بعد انتشار متحور “اوميكرون” ببلادنا فرضية تمديد العطلة المدرسية، والتعليم عن بعد بات ضرورة ملحة.
أصبح سؤال تمديد العطلة يتردد بقوة داخل الأسرة التعليمية والتربوية بالمغرب، على خلفية تزايد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد، وتزايد الإصابات بمتحور “أوميكرون”.
في هذا الصدد، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة نقلا عن جهات تربوية، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لم تتخذ بعد أي قرار بشأن تمديد العطلة المدرسية، وحسب مصادر من داخل اللجنة العلمية تم تداول الموضوع، وفي انتظار تقارير الوضعية الوبائية بالتدقيق، فيما اتجه بعض الأعضاء نحو طرح تصوراتهم لمرور الأيام المقبلة على أحسن حال.
وأورد عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن “التفكير جار في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع آخر، حتى نربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للأمور، والتقليل من تجمع ملايين التلاميذ والطلاب الذي حتما سيسرع انتشار الفيروس”.
وطالب الإبراهيمي، في “تدوينة” له على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، بالعمل عن بعد كلما كانت هناك إمكانية، متسائلا عن جدوى اعتماد العديد من الشركات على العمل الحضوري رغم إثبات “العمل عن بعد” جدواه.
واعتبر عضو اللجنة العلمية أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح ضرورة؛ “ فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتان زائد جرعة معززة، وهو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون”.
في حين أشار مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إلى أن اللجنة تتداول الموضوع، وتأخذ مختلف النقاط والإكراهات بعين الاعتبار، مؤكدا “انتظار دراسة معمقة عن الوضع المرتقب لطرح التوصيات المناسبة”.
وأردف مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بأن “الأهم في الظرفية الحالية هو الالتزام بالتدابير الاحترازية المعروفة، والبداية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر”.
التعليقات مغلقة.