عصابات تكسر السيارات وتخلق الرعب في نفوس ساكنة الجديدة في واضحة النهار
"مابقيناش كنقدرو نخرجو هذشي بزاف"
آش واقع تيفي
تعاني ساكنة بعض الأزقة المجاورة لحي “للا زهرة” السكني بمدينة الجديدة، من انتشار ظاهرة الاجرام والسطو على الممتلكات بالسيوف والأسلحة البيضاء وتكسير السيارات، من طرف عصابات من الحي المذكور، في واضحة النهار وأمام أنظار الجميع.
توصلت آش واقع تيفي بفيديوهات وصور توثق عملية سطو وعنف وفضوى، تقوم بها عصابات تضم قاصرين وبالغين، يقومون بترهيب الساكنة بالضرب وبالسيوف وتكسير السيارات، كما يظهر جليا بالصور وبالفيديو، هذا وأفاد مصدر من عين المكان، أن الوضع خرج عن السيطرة، وأن الساكنة لا تعيش في أمن وأمان، وإنما في جو من الهلع، كاشفا أن الأمر يتعلق بتنامي عصابات بالحي السكني المذكور، (للا زهرة) تنتقل الى الأحياء الأخرى المجاورة، للحكم وبسط السيطرة بالعنف على الحي وسكانه، كما يدعون، في تشبه بالقراصنة وقطاع الطرق، ويتكونون من عشرات الأفراد، متخصصين في السرقة تحت التهديد بالسلاح ورشق سيارات المواطنين بالحجارة، وتخريبها بالعصي والهراوات، وتخريب كل ما يصادفونه في طريقهم، ويضيف ذات المصدر، أنه في إحدى عمليات العنف والسطو التي قامو بها قبل نحو أسبوع تقريبا، تم تكسير أزيد من اثنين وأربعين سيارة خاصة، لمواطنين من هذه الأحياء، كما قامو بتعنيف شاب في مقتبل العمر، على مستوى الوجه بالسلاح الأبيض، خلف لديه ندوبا غائرة، ناهيك عن الندوب النفسية التي يخلفها حادث اعتداء كهذا، وما يزيد من خطورة هذه العصابات على سلامة المواطنين، هو تأخر السلطات في الإستجابة، والحلول بعد انقضاء “مباريات الاعتداء والتكسير” كما يقول ذات المصدر.
وقد توجه محدثنا الى منبر آش واقع تيفي، ليناشد المسؤولين والسلطات بالمنطقة المذكورة، لوضع حد لهذه العصابات وتوقيفها، والقيام بواجبهم المنوط بهم، وهو توفير الأمن والأمان للمواطنين، والذي يعتبر حقا أسياسيا من حقوق العيش الكريم، وحق من حقوق الانسان، ينص عليه الدستور، وجميع اتفاقيات ومعاهدات حقوق الانسان الوطنية والدولية.
التعليقات مغلقة.