آش واقع تيفي
تعرض زميل صحفي لاعتداء خطير على مستوى الرأس، أدى لحدوث نزيف كبير ، وذلك أثناء قيامه بعمله ومحاولة إيصاله مشاكل الشعب للرأي العام.
وقال الزميل مصطفى أبو العلاء، أنه كان يزاول عمله خلال تغطيته لمحاولة انتحار قبل أن يتفاجئ برجل أمن يستفسره عن هويته، حيث أخبره أنه مصور صحفي مدليا له ببطاقة الصحافة.
وأكد المعتدى عليه، بأن رجل الأمن قام بتصوير بطاقته المهنية، ليحرض فيما بعد المواطنين الذين كانوا متجمهرين في الحدث، وعرقلوا عمله.
وتابع قائلا، بأنه بعد انصرافه ، توجه رجل الأمن لبعض الأشخاص الذين كانوا يتواجدون بعين المكان، وحرضهم ضده، الشيء الذي دفعهم بالتوجه نحوه واعتدوا عليه بطريقة شنيعة.
وأضاف، أنه لولا تدخل رجل أمن آخر ووفر له لحماية، لكان قد وصل لحالة حرجة أكثر من الحالة التي وصل لها الآن.
حري بالبيان، أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الجسم الصحفي لمضايقات واعتداءات شنيعة من قبل رجال الأمن والمواطنين، وهذا أمر لا يجب السكوت عنه لأنه يعطي صورة غير لائقة على حرية الصحافة واحترام الصحفي بالمغرب.
التعليقات مغلقة.