آش واقع / مصطفى منجم
تواصل السلطات المغربية الى حد يومه الاثنين، جهودها في اخماد حرائق الشمال وذلك بوضع تعبئة شاملة من أجل السيطرة على النيران، وتخفيف من حدة الحرائق التي كلفت خسائر مادية فادحة.
وفي هذا الصدد وضعت السلطات المعنية خلية تنشط في مواكبة الساكنة المتضررة، واخلاء حوالي 20 دوارا بشكل استباقي، كما تم تجنيد أزيد من 2000 عنصر من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية والإنعاش الوطني، وتعزيزهم بمركبات الإطفاء وسيارات التدخل السريع.
ولم تقف السلطات المغربية في هذا الحد، حيث تم الاستخدام 5 طائرات “كنادير” و8 طائرات من نوع “توربو تراش” تابعة للدرك الملكي وطائرة درون من أجل رصد وتتبع بؤر الحرائق، بغية التغلب على الكارثة الطبيعية التي اشتعلت بفعل ارتفاع درجة الحرارة.
وتسارع التدخلات الميدانية الى احتواء الحرائق التي اندلعت في شمال المملكة المغربية، بعد أن خلفت خسائر جد كبير تتجلى في 5300 هكتارا بغاية بني يسف آل سريف بالعرائش، بالإضافة إلى خسائر مادية طالت 169 مسكنا.
اما اقليم تطوان الذي اجتحته الحرائق التي لهبت غابة جبل الحبيب حيث احترق حوالي 270 هكتارا، علاوة على نقل 265 شخصا من ساكنة 4 دواوير بعيدا عن بؤر النيران.
في هذا السياق، شدد فؤاد العسالي، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات على أن “أولى الأولويات تتمثل في حماية أراوح الساكنة وعناصر فرق التدخل والحفاظ على ممتلكات المواطنين”.
التعليقات مغلقة.