آش واقع تيفي/ مصطفى منجم
دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصفحات المغربية الى ضرورة مقاطعة المنتجات التونسية، بعد الأزمة السياسية التي نشبت بين البلدين خلال وسط الأسبوع الماضي.
وتعتبر هذه الدعوة كردة فعل من طرف المغاربة على الخطوة التي أقدم عليها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الذي استقبل رئيس عصابة الكيان الوهمي “بوليساريو” إبراهيم غالي خلال القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد).
ورفضت المملكة المغربية المشاركة في هذا المنتدى الذي تم تنظيمه في دولة تونس، جراء استدعاء الانفصالي لحضوره في المؤتمر كتمثيل الجبهة الانفصالية بوليساريو.
ونشر النشطاء عبر مجموعة من التدوينات والتعليقات قيمة الصادرات التونسية والتي تبلغ حوالي ثلاثة ملايير درهم، بينما لا يصدر المغرب نحو تونس سوى 1.19 مليار درهم، وأن خطوة مقاطعة المنتوجات تعتبر كعقوبة في حق الدولة.
واثار هذا التصرف العدائي الذي أُصدر من رئيس التونسي قيس سعيد ضجة كبيرة وجدلا واسعا داخل الفعاليات السياسية داخل وخارجة البلاد.
واعتبرت وزارة الشوؤن الخارجية المغربية، أن: “ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
وتناقلت الصفحات خاصة عبر الموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كود بار “619” الذي يتم المعرفة به المنتجات التونسية.
واعتبر الفاعلون السياسيون ان هذا الاستقبال كسقطة تاريخية للعلاقات المغربية التونسية التي بناها ملك محمد السادس، والذي كان خير صديق للبلاد بعد الفاجعة الإرهابية التي شهدتها تونس سنة 2014.
التعليقات مغلقة.