آش واقع من سيدي قاسم
في خطوة غريبة وغير مفهومة، أقدمت مجموعة “مجهولة” من جمعيات المجتمع المدني بسيدي قاسم، على توقيع بيان استنكاري تضامناً مع رئيس المكتب المسير للفريق، عزيز محارص.
وأكدت الجمعيات في البيان الاستنكاري المذكور، عن مساندتها المطلقة واللامشروعة للمكتب المسير الحالي لفريق الاتحاد الرياضي القاسمي.
وطالَبت الجمعيات الموقّعة الجهات المانحة بآستمرار ضخّ “الأموال العمومية” في خزينة الفريق، رغم مطالِب محاسبة المكتب المسير التي رفعتها الجماهير منذ بداية الموسم الفارط.
واتهم بلاغ الجمعيات المؤيدة للمكتب المسير الحالي للفريق، والذي كان “حفار القبور” قاب قوسين أو أدنى من السقوط إلى القاسم الثاني هواة على يديه، -اتهم- معارضي بقاء المكتب بإعاتة الفساد والتسبب في سقوط الفريق في وقت سابق للهواة.
واعتبر عدد من جماهير الاتحاد القاسمي، وفاعلون جمعويون بالمدينة، ان البلاغ جاء مباشرة بعد عزم جمعيات المجتمع المدني الحقيقية تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل المكتب الحالي.
وزاد المصدر ذاته، بإن بعض الجمعيات الموقّعة على هذا البلاغ الاستنكاري المضادّ لا تتمتع بالأحقية القانونية نظراً لكونها لم تعقد الجموع العامة في وقتها.
وحريّ بالذكر ان جماهير الاتحاد الرياضي القاسمي وبعض الجمعيات الرياضية، تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية، غدا الاثنين، في قلب مدينة سيدي قاسم.
التعليقات مغلقة.