آش واقع تيفي
شوهد سعد المجرد صبيحة يومه الاثنين 20 فبراير في حالة من الخوف والتوتر في اول له ظهور له رفقة زوجته غيثة العلاكي في المحكمة بباريس ، حيث يمثل اليوم من جديد امام القضاء في ملف “لورا بريول” الذي كان وراء الزج به في السجن لشهور قبل سنوات.
وانطلقت يومه الاثنين في العاصمة الفرنسية من جديد، محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد المتهم باغتصاب شابة وضربها في أحد الفنادق عام 2016 قبل أيام من حفلة له كانت مقررة آنذاك في باريس، حيث من المتوقع أن يَمثُل سعد لمجرد البالغ 37 عاماً أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى شهر اكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً حيث قالت لورا أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول ، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه حيث قام باغتصابها و تعنيفها.
وأكد لمجرد من جانبه أنّ ما أقدم عليه هو مجرد دفاع عن النفس حين هاجمته لورا فجأة عندما كانا يتبادلان القبل واعترض على اتهامه باغتصابها مؤكداً أنه “عاجز” عن ضرب أي امرأة. وأوضح أنه لحق بها لتجنّب أي “فضحية” لأنه شخصية معروفة
التعليقات مغلقة.