اش واقع
في 28 فبراير 2007 استقبل القصر الملكي ميلاد “زهرة” في تربة طيبة، اسمها “لالة خديجة”.
إنها لؤلؤة القصر الملكي كما يسميها الشعب المغربي، تمشي بخطى ثابتة، بوجه طفولي خجول، وبإحساس بمسؤولية ثقيلة وضعتها على عاتقيها.
فهي تدرك بأنها لا تشبه كل الأطفال، ومن سلالة الملوك العلويين، لذا تشاهد في عينيها ذلك البريق اللامع وتلك العزيمة التي ورثتها من والدها الملك محمد السادس.
فالحياة في ثوب أميرة تعلمك ما معنى أن تكون صارما، والحياة داخل القصور تلقنك كيف تعيش طفولة استثنائية خاضعة للضوابط والقواعد.
كل خطوة وحركة وكلمة تقاس بالمسطرة، والأميرة لالة خديجة نجحت في خرجاتها الأولى كي تبدو كأميرة ساحرة للقلوب، وفي النشاط الملكي الذي خصصه القصر لاستقبال العائلة الملكية الإسبانية، خطفت لالة خديجة الأضواء بردائها الأحمر، فتنت أولا والدها الذي كان ينظر إليها بحنوّ “الأب” وليس بنظرات الملك.
التعليقات مغلقة.