اش واقع
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن الانخفاض الملحوظ في مستوى سطح البحر الذي شهدته السواحل المغربية خلال الأيام الأخيرة يُعزى إلى ظاهرة المد والجزر الطبيعية، التي ترتبط بقوى الجذب التي يمارسها كل من القمر والشمس على الأرض.
وأوضحت المديرية أن هذه الظاهرة ليست غريبة، وهي معروفة بكونها ناتجة عن مجموعة من العوامل الطبيعية، أبرزها تأثير جاذبية القمر والشمس على الأرض. وأشارت إلى أن المد يتمثل في ارتفاع مستوى سطح البحر، بينما يشير الجزر إلى انخفاضه.
وقد سجلت مديرية الأرصاد أدنى مستوى للبحر يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024، الذي تزامن مع فترة اكتمال القمر، حيث بلغت الارتفاعات المسجلة 0.15 إلى 0.20 مترًا في البحر الأبيض المتوسط، و0.60 مترًا في المحيط الأطلسي.
وفي سياق متصل، أكدت المديرية أن هذه الظاهرة ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بحدوث “تسونامي”، مشيرة إلى أن التسونامي هو موجة طويلة ناتجة عن صدمة زلزالية تحت الماء تؤدي إلى حركة مفاجئة لقاع المحيط.
كما طمأنت المديرية المواطنين بأنه لا يوجد خطر من وقوع موجات تسونامي على الشواطئ التي شهدت انخفاضًا في مستوى المياه، مؤكدة أن مستويات المياه عادت إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة الماضية.
التعليقات مغلقة.