اش واقع
تقدم الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، عبد الله الخروف، ابن مدينة سيدي قاسم، بشكوى رسمية موجهة إلى وزير الداخلية، وإلى والي الجماعات الترابية، وذلك بخصوص الحوادث المميتة المتكررة على الطريق المؤدية إلى مدينة مكناس، وتحديدًا في المناطق السكنية مثل حي ميلود وحي الكوش.
وحسب ما ذكره الخروف في شكايته، فإن الطريق التي تمر عبر أحياء سكنية مكتظة أصبحت تشهد حوادث سير مأساوية، كان آخرها وفاة شاب في حادث مروع. ورغم محاولات السكان المستمرة لتوجيه نداءات إلى السلطات المعنية، فإن هذه الحوادث لا تزال تتكرر في غياب تدابير السلامة اللازمة.
وفي تقريره، أكد عبد الله الخروف على تقاعس الجماعة الترابية سيدي قاسم والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA) في اتخاذ التدابير الوقائية الضرورية، رغم إلمامهم بخطورة الوضع. وأشار الخروف إلى أن هناك مسؤولية قانونية تقع على عاتق هذه الجهات، مطالبًا بتفعيل القوانين المتعلقة بالسلامة الطرقية من أجل حماية أرواح المواطنين.
كما أشار إلى وجود عدد من أوجه التقصير في الأداء، بما في ذلك غياب المطبات للحد من السرعة، وعدم وجود علامات التشوير الكافية، بالإضافة إلى نقص الإنارة في النقاط السوداء. وأكد أن هذا التقاعس يتطلب فتح تحقيق فوري لتحديد المسؤولين وترتيب الآثار القانونية المناسبة.
مطالب بالإجراءات العاجلة
وطالب عبد الله الخروف باتخاذ إجراءات مستعجلة لتأمين الطريق، تشمل وضع مطبات في النقاط السوداء، تركيب علامات تشوير واضحة، وتحسين الإنارة في المناطق السكنية. كما شدد على ضرورة تحمل الجهات المسؤولة مسؤوليتها القانونية، داعيًا إلى إعداد تقارير دورية تبرز التدابير المتخذة لتحسين السلامة الطرقية.
ودعا الشاب الناشط إلى تدخل عاجل للسلطات المعنية، من أجل إنقاذ أرواح المواطنين وحماية سلامتهم على الطرق.