أش واقع تيفي / هشام شوراق
في واقعة صادمة هزّت جماعة الحوزية بإقليم الجديدة، تحوّل حفل زفاف إلى كابوس بعدما اختفت فتاة قاصر كانت ترافق خالتها، ليتم اختطافها من دوار “الغربية” واقتيادها إلى دوار “الشهب” التابع لجماعة الجديدة، حيث جرى احتجازها.
المعطيات التي حصلت عليها الجريدة تفيد أن الضحية تعرضت للاغتصاب الوحشي وفض بكارتها من طرف ثلاثة مجرمين من ذوي السوابق العدلية، من بينهم بائع للمخدرات بجميع أنواعها، الجناة لهم سجل إجرامي ثقيل، حيث قضى أحدهم 13 سنة ونصف وراء القضبان، فيما قضى الثاني أزيد من 8 سنوات، أما الثالث فمطلوب في قضايا متعددة مرتبطة بالاتجار في الممنوعات.
التحرك السريع لعناصر الدرك الملكي تحت إشراف قائد المركز الترابي الجديد بأزمور الذي لم يمض على تعيينه سوى أقل من أسبوعين تمكن من فك خيوط القضية في ظرف أقل 24 ساعة فقط، في واحدة من أخطر الجرائم التي عرفتها المنطقة مؤخراً.
هذه الواقعة المروعة تضع مجدداً علامات استفهام كبرى حول عودة ذوي السوابق الإجرامية للانغماس في جرائم تمسّ أمن وسلامة المواطنين وتؤكد في المقابل على اليقظة والجاهزية الأمنية التي حالت دون ضياع خيوط الجريمة وإفلات المتورطين من العقاب.
ملف القضية ما يزال مفتوحاً لدى السلطات القضائية المختصة، فيما يترقب الرأي العام أحكاماً مشددة تعيد الثقة وتبعث رسالة صارمة لكل من يهدد أمن وسلامة الطفولة