أش واقع: حسام أديب
نظمت الجمعية المغربية لليتيم، الملتقى الوطني لليتيم في دورته الأولى وذلك يوم السبت 10 فبراير 2018 بمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، قصد تدارس مشاكل اليتيم ودور الرعاية الاجتماعية بالمغرب.
تطرقت الدورة الأولى للملتقى لقضيا اليتيم والطفل المتخلى عنه بعد بلوغه السن القانون 18 سنة والمحدد لفترة اقامته داخل مؤسسات الرعاية حيث حضر للنقاء إلى جانب الوزارة الوصية على قطاع الأيتام، عدد مهم من الفاعلين في المجال السياسي، الاقتصادي والجمعوي من ببينهم المشاركة القوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والاتحاد العام لمقاولات المغرب وكدى الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات من أجل إيجاد حلول ناجعة لنزلاء الخيريات، خاصة تلك المتعلقة بالإدماج الاقتصادي.
كما انصب النقاش أيضا حول الجانب النفسي لهذه الشريحة التي أصبحت تتخوف مند طفولتها من الرقم 18 الذي يضع حدا لاستقرارها وبداية مسار مجهول في ضل غياب برامج المواكبة وغياب مؤسسات الإيواء البديلة.
ونوقشت هذه القضايا عبر 3 موائد مستديرةعنونت ب(ولاد الخيرية ماذا بعد 18 سنة، وسبل تحقيق الحماية الاجتماعية لنزلاء دور الرعاية ما بعد 18 سنة، وأيضا المجتمع المدني شريك استراتيجي في قلب القضية)
هذا وأكد السيد رفيع ياسين خلال كلمته الختامية على أن قراءة التقرير النهائي للملتقى وخلاصاته ستتم في الأسبوع المقبل خلال مؤتمر صحفي يحدد لهذا الغرض، وسترسلبعد ذلك للسيد رئيس الحكومة والسيدة وزيرة الأسرة والتضامن وإلى البرلمان المغربي.
ونذكر أن المغربية لليتيم هي جمعية ذات أهداف غير ربحية، تأسست سنة 2017 من طرف شباب أغلبهم من نزلاء دور الأطفال بهدف النهوض بأوضاع الأيتام والمتخلى عنهم من أطفال، يافعين وشباب عبر برامج التكون والدراسة الادماج كما تعمل على كسرالطابوهات عن طريق خلق فضاءات للنقاش ووضع إشكاليات الإهمال فوق طاولة الحوار
التعليقات مغلقة.