المقرئ أبوزيد .. البرلماني الذي يتحدثّ في كل شيء الاّ مشاكل وهموم مدينة الجديدة
آش واقع / أسامة بوكرين
لا يفوّت النائب البرلماني، المقرئ أبو زيد، الفرصة عند كلّ مناسبة، للحديث عن الهوية وأمريكا والماسونية والفرنسة ووو، متفشخِراً بكونه “مفكر اسلامي” لا يشقّ له غبار.
لكن المثير في قضيّة المقرئ أبو زيد الادريسي، ان شعبِيته في الفكر والسياسة والعلوم والاستشراق ووو، تخفي عن المغاربة كونَه نائباً برلمانيا عن حزب العدالة والتنمية بإقليم الجديدة.
وينسى البرلماني أبو زيد أو يتناسى كونه سياسي منتخَب عن اقليم يعاني من ويلات الفقر والتهميش ومشاكل البنية التحتية والحاجة الى التنمية، في الوقت الذي ينشَغِل فيه بمحاضرات الدولية وحديثه عن “لغة الوقوَاق” والمصالِح الامبريالية لدولة “الوحش الرأسمالي” وما الى ذلك من المفاهيم “الغليضة جداً”.
أثارَ المقرئ الرأي العام، عبر ثلاث مراحل، لا علاقة لأي واحدة منها بآنتخابها برلمانياً عن اقليم الجديدة، حيث داعَ صيته مدافعاً عن القضية الفلسطينية رافضاً للتطبيع ثمّ رافضاً للفرنسة ومنتقداً لوزير الداخلية في قضية “الكيف”.
هذا النائب البرلماني عن الحِزب الحاكِم، تساءل الجديديون عن جدوى انتخابه ممثلاً لهم في قبة البرلمان، خصوصاً وانه غابَ عن المدينة منذ وصوله الى القبة.
ويرفض المقرئ ابو زيد دائماً رفع سمّاعة هاتفه للرّد على اتصالات الصحافة، مدعياً ان المكلّف بالتنسيق لديه هو من يدير اتصالاته الهاتفية، فكيف يغلِق نائب برلماني هاتفه في وجه السلطة الرابعة ؟.
وتساءَلنا في وقت سابِق عبر موقع “آش واقع تيفي” عن سبب عدم ردّ البرلماني المذكور عن اتصالاتنا المتوافدة على هاتفه، لكننا لم نتوصّل بأي ردّ، فكيف ننقل لساكنة الجديدة مستجدات نائبهم وهو لا يستعمِل هاتفه الّا للرد على من يأتي على هواه ؟
اسيدي هداك راه عالم او واجب علبه اقول دكشي حيتاش … نتوما مكتقولوهش .راه كيدير الدور ديالو اما دكشي لي قلتي على مدينة جديدة او تهميش او…. دكشي راه فيد اللي كيحكمو البلاد