اش واقع / بشرى العمراني
تم عرض ومناقشة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، نهاية الأسبوع المنصرم لنتائج الانتخابات المهنية، التي أبانت عن تراجع الحزب، بحصوله على 49 مقعدا، مقارنة مع 196 مقعدا في انتخابات 2015، مقابل صعود كبير لحزب التجمع الوطني للأحرار. وقال قيادي في الحزب إنه ينتظر أن يصدر الحزب بيانا يحدد موقفه من هذه النتائج.
من جهة اخرى، عبّر قيادي في الحزب، أن هذه الانتخابات “لها خصوصية”، فهي تضم حوالي مليون و800 ألف ناخب، وليس مثل الانتخابات العامة، التي تضم حوالي 15 مليونا ونصف ناخب، مشيرا إلى أنه لا يمكن القياس عليها لاستنتاج احتمال تراجع الحزب في الانتخابات التشريعية، والجماعية المقبلة المقررة في الثامن من شتنبر.
أضاف المصدر أن سبب تراجع نتائج الحزب مقارنة مع الانتخابات المهنية في 2015، إن هناك أسبابا “ذاتية وأخرى موضوعية”، مشيرا إلى أن الحزب لم يغط جميع الترشيحات، قائلا: “كانت التغطية أقل بكثير من تغطيتنا لانتخابات 2015″، لكن المصدر أقر بقصور داخلي، وقال: “لقد استخلصنا الدروس”.
كما أشار إلى أن هناك من توقع تراجع البيجيدي في انتخابات 2016، استنادا إلى نتائج الانتخابات المهنية في 2015، التي تصدرها الأصالة والمعاصرة، ولكن ذلك لم يتحقق.
التعليقات مغلقة.