آش واقع تيفي / رميساء شكراني
في إستقراء حديث لموقع آش واقع تيفي لآراء المغاربة حول قرار تأجيل الدخول المدسي الى غاية فاتح أكتوبر المقبل،تباينت ردود أفعال المواطنين حول هذا الموضوع.
وقد رأت شريحة كبيرة من المغاربة أن هذا القرار يصب في مصلحة التلاميذ،نظرا للحالة الوبائية الكارثية التي تمر منها البلاد،بسبب إزدياد عدد الإصابات في صفوف الشباب،وهو ما ينذر بنكسة صحية قادمة قد تطال هذه الفئة العمرية.
كما ركزت بعض الأصوات على أن تأجيل الدخول المدرسي هو تحصيل حاصل نظرا لكون شهر شتنبر يعرف فقط عملية التسجيل وشراء لوازم الدراسة فقط.
في حين أشارت ردود أفعال أخرى إلى أن هذا التأجيل قد يعصف بالسنة الدراسية المقبلة،و يجعل من المستحيل تحقيق تحصيل علمي وتربوي يرقى إلى المستويات المتعارف عليها في السنوات الفارطة،قبيل إجتياح هذا الفيروس لبلادنا.
أما بخصوص التعليم الخصوصي فقد أكدت آراء المتدخلين على أنه هو القطاع الخاسر الأكبر في هذه العملية،لكون شهر شتنبر يعتبر موردا ماليا مهما للدخل،بالإضافة إلى إلزاميتهم بإحترام معايير البروتوكول الصحي المصادق عليه من طرف وزارة الصحة،والذي قد يعصف بمداخيل مهمة كان يعول عليها هذا القطاع لتحقيق مكاسب مالية خلال هذه السنة قد تعوضه عن الخسائر الفادحة التي مني بها خلال السنة الفارطة.
إن تباين آراء المغاربة بخصوص تأجيل الموسم الدراسي مرده إلى عدم إقتناع المغاربة بالقرارات الأخيرة التي إتخذتها الحكومة بهذا الخصوص،وعدم تناغمهم مع هكذا إجراءات صحية قد تكون هي الملاذ الأخير من هذا الوباء الفتاك.
التعليقات مغلقة.