آش واقع تيفي/بشرى العمراني
خلفت النتائج، التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، التي جرت أمس الأربعاء، حالة من الصدمة بين قياداته، وأعضائه، عكستها تصريحاتهم بعد الإعلان عن النتائج، التي أظهرت تقلص عدد مقاعد الحزب تحت قبة البرلمان من 125 مقعد الاستحقاقات الماضية إلى 12 مقعدا فقط.
وجاء على لسان، عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، وصف النتائج، التي حققها حزبه في الانتخابات بالكارثية، وقال “لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارتية، لو أحتسبنا فقط الأعضاء، والمتعاطفين، وأسرهم، والأقرباء، والأصدقاء، والجيران، وبعض الموظفين، الذين جربونا، وبعض المقتنعين بعملنا، وجهدنا، ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز”.
فيما قدم الرباح شكره للمواطنين في مدينة القنيطرة، التي سيرها لولايتين، متحدثا عن براءة ذمته ونظافة يده بعد سنوات من التسيير بتصريحه “أؤكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة، ولا في الوزارة، ولا قضيت مصلحة خاصة منه، أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما. ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا”.
وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد كشف في ساعة مبكرة، اليوم، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار حل أولا بـ97 مقعدا، في نتائج أولية، أعلن عنها عبد الوافي لفتيت، قبل ساعات، من مقر الوزارة بالرباط، مقابل هزيمة ساحقة لحزب العدالة و التنمية الذي جاء في مؤخرة الترتيب ب 12 مقعدا فقد فقط.
التعليقات مغلقة.