آش واقع تيفي/بشرى العمراني
تمكن التجمعي “حسن الطالبي “الذي جرى انتخابه أمس السَبت 18 شتنبر الجاري، رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة كلميم، من وضع حد لهيمنة عائلة بلفقيه على تدبير الشان المحلي وطي صفحة بلفقيه، بحيث حصل حسن الطالبي على اغلبية 22 صوتامن اصل 35 المكونة للجماعة، فيما تخلف عن حضور الجلسة التي احتضنتها قاعة الاجتماعات ببلدية كلميم ،كل من الرئيس السابق للجماعة محمد بلفقيه وفريقه الذي لم يحصل على أي صوت رغم تقديمه الترشح للرئاسة، فيما حاز مرشح فيدرالية اليسار” عزيز طومزين”على أربعة أصوات.
وبذلك يخلف الطالبي، عن حزب التجمع الوطني للأحرا، محمد بلفقيه وقبله اخوه “عبد الوهاب بلفقيه” الذين دبروا شؤون الجماعة الترابية لكلميم لأكثر من 15 سنة.
وهكذا حسم الامر في ملف عبد اللطيف وهبي وعبد الوهاب بلفقيه، بحيث حاول الاخير استغلا الفرصة لرد الصفعة لرئيس حزب الاصالة والمعاصرة الذي حرمه من الترشح لرئاسة مجلس جهة گلميم واد نون بصفعة اقوى منها، بعد ان استجمع بلفقيه قواه وتحالف مع محمد ابو درار وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، العدو اللذود لوهبي الذي كان قد ازاحه من رئاسة الفريق البرلماني للجرار بمجلس النواب.
جدير بالذكر أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة كان قد قام بسحب تزكية الحزب من عبد الوهاب بلفقيه للترشح للمنافسة على منصب رئيس مجلس جهة گلميم واد نون، في الساعات الأخيرة من الآجال القانونية لوضع الترشيحات بولاية الجهة، مما اعتبره بلفقيه عملية طعنة غدر مبيتة في حقه.
التعليقات مغلقة.