اش واقع تيفي/بشرى العمراني
بعد شهرين من الإغلاق تستأنف العديد من القاعات الرياضية نشاطها وتتنفس الصعداء، باستقبال روادها موازاة مع قرار الحكومة القاضي بتخفيف مجموعة من التدابير، وذلك بعدما تم الأخذ بعين الاعتبار التحسن التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كورونا، هذا وتواصل هذه القاعات نشاطها المعتاد مع الالتزام بالإجراءات التي اوصت بها السلطات العمومية كاستقبال 50% من المشتركين كحد أقصى و تعقيم الاليات الرياضية مع خلق مساحات تباعد فيما بينها.
من مدينة مراكش، عيسى عليببا مدرب رياضي، في تصريح لموقع آش واقع تيفي، يرى أن هذا القرار طال انتظاره منذ مدة، وجميع مكونات الصالة الرياضية في حاجته، من مالكي هذه القاعات إلى عاملات النظافة، الكل عان من تابعات الغلق جراء الوباء، يقول عيسى”لا المدربين و لا مالين النوادي ولا ناس لي فالاستقلال ولا الناس ديال الميناج، كلشي هاد عائلات، والنَّاس تعذبت بزاف”، مضيفا “الحمد لله حنا فرحانين بزاف بهذا القرار، لا من الجانب المادي ولا الجانب النفسي، كتشوف الناس كدير السبور وفرحانة ومهلية فالجسم ديالا هذا بحد ذاته حاجة زيونة، كنّا كنتمناو غير يرجعولنا الحداش ونتظرناها بفارغ الصبر”، ويؤكد عيسى عليببا على ان أول يوم عرف اقبالا كبيرا من طرف المنخرطين، كأنه العيد او اول افتتاح للنوادي.
ويضيف متحدثنا، في إطار الوقاية من العدوى وكبح انتشار الفيروس، تم اتخاد جميع الاحترازات الوقائية الموصى بها من طرف الدولة، من تباعد وتعقيم وارتداء الكمامة الطبية، وتعقيم اليدين قبل لمَس إي جهاز رياضي، وعن سؤالنا عن مدى تطبيق الولوج بالجواز، أجاب الكوتش عيسى أنه بالطبع هناك إلزامية جواز التلقيح لولوج النوادي لكي يلتزم كافة الناس بالتلقيح، كي تتحسن الوضعية الوبائية، ونصل الى المناعة الجماعية التي تمكننا من رفع حالة لاطواريء، وحظر التجول الليلي بصفة نهائية حتى نتمكن من استئناف الحياة الطبيعية شيئا فشيئا.
وبالنظر إلى التقدم الكبير الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح وكذا انخفاض الإصابة بكوفيد 19، تأتي إجراءات التخفيف هاته ليتمكن مهنيو هذا القطاع من مواصلة نشاطهم بعد تكبد خسائر كبيرة جراء الاغلاق، ولكي يعود رواد هذه القاعات الرياضية، بعد غياب اضطراري فرضه الوضع الوبائي، لمواصلة نشاطهم الرياضي في ظروف صحية امنة.
التعليقات مغلقة.